كما أتوجه بجزيل الشكر إلى علمائنا، وأطبائنا، وإعلاميينا، على مساهماتهم المتميزة، في إحياء هذا الشهر الفضيل.
أيها المواطنون
أيتها المواطنات
إن عيد الفطر المبارك فرصة، علينا اغتنامها، للإكثار من شكر الله وحمده، على ما أسبغ علينا من وافر نعمه، وما من به على بلادنا من أمن، واستقرار، ونماء. كما أنها فرصة لصلة الأرحام، وتزكية النفوس، ومواساة الفقراء والمساكين، بالبذل والعطاء.
أيها المواطنون
أيتها المواطنات
إن القيم النبيلة، والمعاني السامية، التي استلهمناها من المدرسة الرمضانية، من استقامة، وتضحية، وتسامح، وصبر، وتضامن، وإخاء، ونبذ للتفرقة، يتوجب علينا استصحابها ناظما لسلوكنا الفردي، واستحضارها ضابطا لتعاطينا مع الشأن العام، خاصة أننا سندخل، بعد أيام قليلة، الحملة الانتخابية لرئاسيات 2019، التي تأتي في لحظة مفصلية من تاريخ بلدنا، مكرسة رسوخ نظامنا الديمقراطي.
إنني أدعوكم، مواطني الأعزاء، إلى أن تجعلوا من هذه الاستحقاقات، فرصة للبرهنة، من جديد، على حسكم الوطني والديمقراطي، ونضجكم الفكري والسياسي، وأن تخوضوها تنافسا مسؤولا، في جو من التسامح والإخاء، بعيدا عن التشنج، وخطابات التعصب، والتفرقة.