توضيحا للرأي العام حول العمل الخيري الذي قام به النائب عن مدينة ازويرات السيد “حمود ولد المالحة” وشاركت فيه بصفتي حلقة وصل بينه وبين المستفيدين وجسر اتصال بينهم لمعرفتي الشخصية وخبرتي الميدانية بأوساط الفقراء والمساكين والمعوزين.
أود أولا أن أشكر النائب “حمود ولد المالحة” على هذه الثقة التي منحني مع أنها كانت تكليف وافقت على تحمل مسؤولياته رغبة في المساهمة في عمل الخير انطلاقا من قوله تعالى ﴿أُولئِكَ يُسارِعونَ فِي الخَيراتِ وَهُم لَها سابِقونَ﴾.
ثانيا : أريد تأكيد أنه لم يكن لي سابق اتصال أو تواصل من أي مستوى مع النائب الذي احترمه جدا السيد “حمود ولد المالحة” حتى قبل إسبوع حيث اتصل بي مستفسرا عن مئة اسرة تعيل أيتاماً وعرض علي إمكانية أن اساعده في هذا العمل لثقته الشخصية في مصداقيتي حسب تعبيره “مشكوراً” وطلب مني إعداد لائحة بهذه المئة اسرة وتعهدت له بذالك و وافقت على هذا التكليف الذي اعتبرته من باب المساهمة في عمل الخير والتعاون عليه والتواصي به.
وبعد وصول النائب مدينة أزويرات مساء أمس الجمعة بعث لي الأخ “المختار ولد خطري” الذي قابلته بعد صلاة المغرب وأخبرني بأن النائب يريد أن يلتقي معي بخصوص مساعدة الفقراء التي تواصل معك بها سابقًا حسب تعبير “المختار خطري” ؛ اتجهنا مباشرة إلى منزل النائب ودخلنا في إجتماع سلمني خلاله مبلغ(مليون اوقية قديمة) وكلفني بتقسيمها بالتساوي على مستحقيها ولم يتدخل في أي مرحلة من مراحل تقسيمها إلى أن تم تسليمه نسخة لوائح المستفيدين المئة رفقة رقم هاتف كل مستفيد.
و إضافة لذالك باشر هو شخصيا حالة ثلاثين مريضا مصابين بأمراض مزمنة تحتاج الإستمرار في إستعمال الأدوية و تعهد بتوفيرها لمحتاجيها طبقا لحاجتهم وطلب مني متابعة حالاتهم وهو تكليف آخر اتشرف به.
وانطلاقا من كل ذالك و نيابة عن كل المستفدين من هذه اللفتة الإنسانية الكريمة اتقدم بجزيل الشكر للنائب “حمود ولد المالحه” وللأخت الغالية منت ماصه و للأخت Riham وللأخ مخطار ولد خطري على مساهمتهم في هذا العمل الخيري و دورهم البارز في وصول هذه المبالغ إلى مستحقيها.
كما أنبه الجميع ان هذه المهمة تكليفا لا تشريف لما يترتب عليها من أمانة وإحراج أمام من لم يستفد من المحتاجين راجياً من الله العلي العظيم أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ويبسط شآبيب رحمته وعافيته على كل محتاج وفقير ومسكين ويشملنا بعفوه وتوفيقه.
الصورة_من_الميدان_زوال_اليوم