قرب الإدارة من المواطن في تيرس مكن الأخيرة من احتلال الصدارة في عدة مجالات / أبوه ويسات

قال صلى الله عليه وسلم (الخير كله في الشباب والشر كله في الشباب) صدق رسول الله عليه أفضل الصلاة وازكى التسليم.
لا شك أن هناك سر يكمن وراء نجاح ولاية تيرس زمور وتميزها الدائم في جميع المناسبات، وطنية كانت أم جهوية. ويرجع البعض الأمر لأسباب هي :
أولا: التعاطي الإيجابي من لدن السلطات الإدارية، والأسلوب الهادئ والتواضع والحكمة الذيْن يميزون طباع السيد الوالي محمد المخطار ولد عبدي ، ومحافظته الدائمة على حياد الإدارة وقربها من المواطن .
ثانيا: الظهور اللافت للشباب الذي يعتبر أقوى لبنة في بناء المجتمعات ؛ هذا ويحظى الشباب بتمثيل كبير على جميع الأصعدة في ولاية تيرس زمور ، إذ يتقلد الشباب رئاسة أغلب المصالح الأمنية والإدارية ،كما أنه لقي تمثيلا معتبرا في الموسم السياسي المنصرم حيث ظفر بجميع بلديات الولاية .كما أن غالبية رجال الأعمال في الولاية من الشباب .
ثالثا: روح اللُحمة الوطنية
تعتبر ولاية تيرس زمور نموذجا مصغرا عن الوطن بجميع ألوانه إذ تتواجد فيها جميع الأطياف والعناصر والشرائح المكونة لهذا المجتمع ،والكل هنا متجرد من قبليته وجهويته وشرائحيته ولسان حال الجميع يردد :

اليوم نسود بأيدينا ونُعيد محاسن ماضينا

ونشيدُ العزَّ بأيدينا وطنٌ نفديه ويَفدينا ***

وطنٌ بالحق نُؤيِّده وبعين الله نُشيِّده

ونُحسِّنه ونُزيِّنه بمآثرنا ومساعينا ***

سرُّ التاريخ وعنصره وسرير الدهر ومنبره

وجِنان الخلد وكوثره وكفى الآباء رياحينا ***

نتخذ الشمس له تاجا وضحاها عرشًا وهَّاجا

وسماء السُّؤدد أبراجا وكذلك كان أوالينا ***

العَصر يراكم والأممُ والكرنك يلحظ والهرمُ

أبني الأوطان ألا هِممُ كبناء الأول يَبنينا

بقلم : ابوه ويسات