آراء وأقلام

المدير العام ل “اسنيم”يترجم أقواله إلى أفعال /لمرابط محمد لخديم

المدير العام ل “سنيم” SNIM يترجم أقواله الى أفعال!!
عندما عين الاداري المدير العام محمد فال التلميدي على رأس الشركة الوطنية للصناعة والمناجم سنبم SNiM كتبت مقالات عن الشركة وحالتها المزرية كان آخرها سنيم SNIM تتبوء مكانتها المحلية والعالمية…
http://elalem.info/article11662.html
من منطلق أحد أبناء المدينة وكون الرجل يمكنه الرفع من أدائها لأنه من الجيل الاول الذي يعرفها جيدا.حيث تدرج في الهرم الوظيفي للشركة من القاعدة للقمة ليصبح الأعلى رتبة (C6) ومن رئيس مصلحة chef service الى مديرا لقطاع- فمديرا فرعيا- ثم الوظيفة الحالية مديرا عاما وهذا مايؤهله أن يكون خبيرا بمؤسسته عارفا بها…
لايختلف اثنين في موريتانيا عن الواقع الذي كانت تعيشه الشركة الوطنية للصناعة والمناجم Snim منذ التأميم الى يوم الناس هذا وكيف انها تعاقب على ادارتها عشرات المدراء غالبيتهم من خارج المؤسسة..
عند استلامه لادارة snim في 8مارس 2021م كلف لجانا من المؤسسة بدراسة فاحصة لمفاصل اسنيم المترهلة في جميع الادارات والقطاعات واسند لهم كامل الصلاحية في مايرونه مناسبا بدلا من استجلاب مكتبا من الخارج.وفعلا درسوا وشخصوا حذفوا ادارات واستحدثوا اخرى…
وهذا ان دل على شيء فانما يدل على الارادة القوية التي تتمتع بها الادارة الحالية لتجاوز معوقات العمل وقد وضعت خطة استرتجية متكاملة لتطوير عمل الشركةخلال الفترة المقبلة،… هذه الخطة تهدف إلى إخراج الشركة من الأزمة التي تتراكم منذ سنوات، وذلك عبر تأهيلها وتخفيف مديونيتها في المدى…القريب والمتوسط..والتي تعمل الادارة على تنفيذها معتمدة على كفاءات وخبراء المؤسسة وهذا مانعيشه اليوم واقعا حيث أعلنت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” SNIM اليوم الجمعة الموافق30 ديسمبر 2022 م أنها تمكنت من تحقيق رقما في المبيعات تجاوز 13.34 مليون طن لأول مرة في تاريخها، متجاوزا أعلى رقم سجل سابقا وهو 13.27 مليون طن لعام 2016.
ومع هذا الرقم الغير مسبوق فأن الرجل مازال يطالب عماله بالمزيد تضافر الجهود، من أجل زيادة الإنتاجية وتقليص التكاليف، والتعبئة حول الهدف المحدد ب 14 مليون طن للعام المقبل، مشددا على أن هذا الهدف في المتناول نظرا للإستثمارات الأخيرة في المصادر البشرية والمعدات.
خاصة أن الخبراء توقعوا أن يكون عام 2023 صعبا بالنسبة للشركات المصدرة لخام الحديد، مع استمرار تراجع الأسعار وزيادة تكلفة المستهلكات..
هكذا يكون المدير المتبصر الذي لايغتر بما أنجزه في حاضره وان كان بهذا الحجم في زمن قياسي !! بل ينظر الى مستقبله ويعد له العدة لاستمرارية مؤسسته بعيدا عن المطبات والعراقيل.
بعودة مبرمجة الى ماكتب عن الشركة في السابق بأقلام موريتانية تعيش في خارج الوطن والموسوم ب: لماذا فشلت الشركة الوطنية للصناعة والمناجم Snim؟
http://aqlame.com/node/6813
استهل الكاتب مقاله باستعراض للشركات التعدين وان هذه الصناعة مثلت نقلة نوعية في بعض الدول لتضعها على مسار الرقي والازدهار ومقارنتها ب شركة الصناعة والمناجم Snim لما تحظى به من وفرة الانتاج والاقدمية والاحتكار حسب رأيه…)
من حقه ان يسأل هذا السؤال!! سؤال من يوجد في الغربة وليس لديه الا معلومات منشورة على الشبكة العنكوبوتية عن رافعة الاقتصاد الوطني Snim وهي معلومات سلبية وقد فصلها الرجل خاصة عند مقارنته بشركات التعدين العالمية قائلا : ان الشركة وارباحها لاتمثل عند صانع القرار اكثر من محفظة اعمال ومنتوجات…بدل ان تكون مركزا للموارد والكفاءة!!
تأسيسا على الكلام السابق والجهود الجبارة التي بذلتها الشركة حتى وصلت حجم مبيعاتها الى هذا الرقم الغير مسبوق ماذا ستقول تلك الأقلام التي تتناول المواضيع بطرق خفية محترسة؟!
لم تعد الشركة الوطنية للصناعة والمناجم تخفي شيئا فسياستها واسترتجيتها الجديدة هي اشراك العامل والمواطن في مايجري داخل الشركة.

مقالات ذات صلة

إغلاق