انطلقت مساء الخميس / الجمعة بمدينة ازويرات عند الساعة صفر على غرار باقي المدن الموريتانية الحملة الدعائية الممهدة لإقتراع 29 يونيو الجاري وسط حضور جماهيري ضعيف، وبوادر حملة انتخابية باهتة تنذر بنسبة مشاركة محلية ضعيفة إن لم يتم تدارك الأمور قبل الوصول إلى يوم الحسم .
واختارت منسقيات المرشحين في المدينة المنجمية اماكن مختلف لإفتتاح حملاتها الدعائية .
منسقية حملة مرشح حزب الإنصاف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إختارت افتتاح حملتها الدعائية من المنصة الرسمية وسط المدينة .
فيما فضلت منسقية حملة مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ” تواصل ” حمادي سيد المختار إطلاق حملتها من الفساحة الواقعة بين حي الحيط وحي M6 العمالي .
أما منسقية حملة المرشح والبرلماني السابق مامادو بوكار با فقد افتتحت حملتها من مقر حملتها ب حي ديميز وتحديدا في الفساحة المقابلة لحي EGB العمالي قرب سوق الحضرامي .
وبدأت إدارة حملة المرشح والنائب بيرام الداه إعبيد مشوارها الدعائي الممهد للإقتراع من حي رگ الحية قرب اعدادية صلاح الدين، عند منعرج الطريق المؤدي لمركز الإستطباب الجهوي بازويرات .
ومن حي الترحيل الشعبي بازويرات أطلقت منسقية حملة النائب والمحامي العيد ولد محمدن حملتها الانتخابية وذلك في الفساحة الواقعة بين الطريق المعبد حديثا و مساكن المواطنين .
أنصار واعضاء حملة الخبير المحاسبي محمد لمين المرتجي الوافي، فقد اطلقوا حملتهم الدعائية من مقرهم الرئيسى في حي الزملة على الطريق المؤدي إلى طريق مكاتب اسنيم ومخرج المدينة، دون خطاب ولا نشاط يذكر .
ولم يلاحظ فريق تيرس برس الذي تجول في أرجاء المدينة اي مظهر أو نشاط متعلق بانطلاق حملة مرشح الرئاسيات جراح الأعصاب سوماري الذي يحظى بدعم مجموعة من البرلمانيين .
ويمكن للمارة والمتتبعين ملاحظة ضعف إقبال المواطنين وعدم اهتمامهم بافتتاح الحملة على مستوى مدينة ازويرات بسهولة من خلال الحضور الخجول عند نقاط الإنطلاقة، وبعض المظاهر الآخرى التي توضح بجلاء مدى عزوف المواطن البسيط عن المشاركة في المهرجانات السياسية وتقلص اهتمامه بالخطابات والوعود الإنتخابية .