أدت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة، السيدة مسعودة بنت بحام، زيارة ميدانية إلى ولاية تيرس زمور، أطلقت خلالها حملة تحسيسية حول مخاطر المواد الكيميائية المستخدمة في عمليات التنقيب عن الذهب بمدينة الزويرات، وخاصة مادة الزئبق، لما لها من آثار سلبية على البيئة والصحة العامة.
وفي إطار هذه الزيارة، أشرفت الوزيرة على إطلاق مشروع نموذجي صديق للبيئة، يهدف إلى استخدام معدات خاصة لاسترجاع الزئبق أثناء معالجة الذهب، وذلك من أجل الحد من التلوث الناتج عن هذه المادة السامة وحماية صحة المواطنين والعاملين في هذا المجال.
كما قامت الوزيرة بزيارة ميدانية لمركز معالجة الذهب، حيث استمعت لشروح مفصلة من القائمين على المركز حول طرق العمل المتبعة وكيفية التعامل مع مادة الزئبق في مراحل المعالجة.
واختتمت الوزيرة زيارتها بلقاء موسع جمعها بالفاعلين البيئيين وممثلي منظمات المجتمع المدني المهتمة بالمجال البيئي، حيث تم نقاش أبرز التحديات والمشاكل المطروحة بيئياً في الولاية، وسبل إيجاد حلول مستدامة لها، في إطار شراكة فعالة بين السلطات والجهات المعنية بحماية البيئة.
