فى إطار الإجراءات المتبعة حاليا لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد_19) اتخذت شركة سنيم بعض الإجراءات الوقائية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا الفتاك بين صفوف عمالها مثل الشروع في رش المكاتب والحافلات وإبلاغ شركات العمالة من الباطن بضرورة التكفل بنقل عمالها للتخفيف قليلا على حافلات الشركة المكتظة دائما، الا أن هذا كله لم يفي بالغرض لحد الساعة ويبقى بعيدا عن ما يجب اتخاذه فى هذه الظرفية الحساسة والحرجة و عن توصيات السلطات التي حددت نقل الحافلات ب 35 راكب والسيارات الصغيرة ب 4 ركاب .
وشهدت عملية نقل العمال صباح اليوم الخميس من المدينة الى المنشآت ارتباكا ملحوظا وتأخر جل عمال مصانع كلب الغين عن الوقت المحدد للدوام نتيجة لإنعدام التنسيق بين مصلحة النقل وباقى المصالح، وحسب بعض العمال فإن سبب هذا الإرتباك هو تغيير طارئ على برنامج نقل العمال نتيجة حظر التجول الذي ينتهي السادسة صباحا .
لكن المشكلة القديمة الجديدة والتي تبحث عن حل جذري وسريع يواكب الإجراءات المتخذة من طرف السلطات لمنع تسلل فيروس كورونا القاتل بين العمال هي توفير وضبط عملية تنقل العمال إلى المنشآت بسلاسة وانسيابية والاستعانة ببعض المركبات التي تصل المنشآت خاوية الا من سائقها على الأقل فى هذه الظرفية الحرجة .
وفى انتظار حلول مؤقتة أو دائمة لمشاكل النقل العصية يبقى العامل حائرا بين وصول عمله بشتى الطرق وحتى إن كلفه ذالك المجازفة بصحته وحياته، أو الاحتراز و البقاء على حافة الطريق ..!؟