وقع خبر استقالة التونسي الجراح محمد عالي من العيادة المجمعة لشركة سنيم كالصاعقة على عمال سنيم وساكنة مدينة ازويرات لما يتميز به الرجل من أخلاق رفيعة وإنسانية كبيرة تجاه مرتاديه من مرضى؛ عمالا كانوا أو سكان عاديين، ولم تبرح الإبتسامة محياه طوال فترة عمله رغم ضغط المرضى داخل العيادة وخارجها وبروتوكول العمل المؤسسي.
وعبر الكثير من النشطاء في الولاية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي عن أسفهم على مغادرة الجراح المحبوب لمدينة ازويرات خصوصا في الفترة الراهنة.
وكان الجراح الإنسان محمد عالي رفقة أخصائيين تونسيين يعملون في العيادة المجمعة لشركة سنيم قد هموا بالإستقالة من العيادة في وقت سابق قبل أن تتدخل إدارة العيادة لثنيهم عن القرار واقناعهم بالبقاء وهو ماتم بالفعل، لكن إستقالة الجراح محمد عالي هذه المرة تعود لأسباب عالية بحتة وهو ما أكده الجراح لموقع تيرس برس.
وترك الدكتور الجراح الإنسان محمد عالي أثراً طيبا جميلا سيبقى محفورا في ذاكرة العمال والساكنة والزمن.
موقع تيرس برس يتمنى للجراح محمد عالي التوفيق في مشواره القادم ومزيدا من التألق والتقدم.