أصدر حراك بيئتي في خطر بيانا شدد فيه على رفضه وجود أي نوع من السموم في تيرس زمور دون دراسة معمقة ومن مكتب دولي مختص دون مغالطات، وأشار بيان حراك بيئتي في خطر أن رئيس الجمهورية سبق وأن التزم بإبعاد السموم عن السكان والمحافظة على بيئة المنطقة.
وهذا نص البيان كما ورد تيرس برس
ازويرات بتاريخ :2022/11/12
حراك بيئتي في خطر
بيانللرأيالعام
تعاني ولاية تيرس زمور من تلوث بيئي منقطع النظير وقد تفاقم وانتشر أكثر منذ العام 2017 تزامنا مع بداية أنشطة التعدين الأهلي وما صاحب ذلك من فوضوية وارتجالية حيث انتشرت طاحونات الحجارة التي تستخدم مادة الزئبق المحرمة دوليا لتصفية الذهب بين المنازل في الأحياء الشعبية ولاتزال بعض مخلفاتها بيننا دليلا قاطعا على الفوضى آنذاك مما استدعى تلك الفترة تحرك سكان مدينة ازويرات لرفض وجود المطاحن بينهم أدى ذلك التحرك لإخراجها إلى المكان الحالي قرب الطينطانة وكان مكانا مؤقتا ومحددا لخمسين طاحونة حتى يتم الحصول على مكان ثابت بعيدا عن المدينة والمراعي ونقاط تجمع المياه وذلك مالم يتم حتى اللحظة
وخلال الأيام التشاورية حول التعدين الأهلي بمدينة ازويرات يوم 2020/11/22 كان من بين مخرجات تلك الأيام مركزية السموم بمنطقة السفاريات رغم أننا في بيئتي في خطر رفضنا ذلك ولازلنا نرفض تواجد اي نوع من السموم في تيرس زمور دون دراسة معمقة من مكتب دولي مختص بعيدا عن المغالطات والمزايدات وكان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني قد التزم قبل ذلك بإبعاد السموم عن السكان والمحافظة على بيئة المنطقة وصحة سكانها وذلك الوعد استبشرنا به خيرا ولازلنا ننتظر تنفيذه خاصة أن مدينة ازويرات بدأت تسجل فيها حالات من مرض السرطان وإجهاض الحوامل وتشوه الأجنة ونقص في الأكسجين عند الأطفال حديثي الولادة
وفي الأخير نلفت انتباه الجميع إلى أن حراك بيئتي في خطر لم يكلف ايا كان بالتحدث بإسمه على مواقع التواصل الإجتماعي وأراء الحراك تأتي في بيانات تحمل شعار بئتي في خطر
لاللسيانيدفيتيرسزمور
نعملترحيلالمطاحن
بيئتيفيخطر